الاستثمار في البورصة وأهم مزاياه

استثمار، بورصة، مزايا ومهام الاستثمار

0

الاستثمار في البورصة من أفضل الوجهات الهامة للإستثمار، حيث أن تقلب الأسعار يعمل على منح المستثمر الفرصة الأكبر لتحقيق الأرباح،

فيعتبر هو الطريق الأفضل إلى العمل الحر، وبالتالي ربح المزيد من الأموال، فتابع فيما يلي للتعرف على المزيد عن البورصة، والتعرف على كيفية اختيار الأسهم المناسبة للبيع والشراء.

باختيار منها الأنسب لك.

 

كيفية اختيار السهم المناسب

واحدة من أهم الخطوات التي يمكن أن تضمن لك الربح من الأسهم بنسبة كبيرة، هو أن تقوم باختيار الأسهم المناسبة بالطريقة المثالية، حيث أنه هناك من الأسهم هذا السهم الذي يمكن أن يصل بك إلى الثراء، وهناك منها ما تعود عليك بالخسارة، وهناك من العوامل العديد منها التي تتحكم في قيمة الأسهم.

 

ومن أهم تلك العوامل هي ان تقوم بجمع المعلومات الكافية عن الشركة، والتي تنوي بشراء السهم منها، ولكن من المهم أن تعلم ان تلك المعلومات ليست بالمعلومات الكافية لضمان ربحك من الأسهم، فهناك من المعلومات العديد منها التي لا يمكن أن تقوم بتحديدها بشكل مسبق، وهذا نظراً للتقلبات المختلفة في السوق.

 

علاوة على ذلك فمن المهم أن تقوم بتحديد المجال الذي تنوي الإستثمار فيه، فهناك من الإهتمامات والتفضيلات المختلفة الكثير منها التي تريد من نطاقات العمل المختلفة، مثل مجال الإلكترونيات، وفي تلك الحالة يفضل أن تكون على دراية كبير بمجال الشركة، وعليك بدراسة الشركة والمجال الذي تتخصص به، وأن تكون قادراً على متابعة نشاط الشركة .

 

يمتلك جزء من الشركة، واختيار سهم لشرائه يتطلب الحذرعند تحديد الشركة التي تحقق أرباح ويمكن الاستثمار بها وتلك التي تواجه تعثرات ويجب تجنب مخاطرة الاسثتمار بها. ببساطة، قيمة سهم الشركة له علاقة طردية بمستوى أدائها الذي يتأثر بعدة عوامل منها طويل المدى ومنها قصير المدى مثل أخر الأخبار المنتشرة عن الشركة أو عن المجال الذي تنتمي له الشركة أو أخر استحواذاتها أو إجمالي العائد الذي تحققه.

 

ما هي أنواع الاستثمار في البورصة؟

 

هناك نوعين أساسين: استثمار قصير الأجل أم استثمار طويل الأجل وبطبيعة الحال لكل نوع عيوبه ومميزاته؛ الاستثمار قصير الأجل يعتبر الرهان الأكثر أمانًا ويحقق أعلى ربح لتلبية احتياجات مادية بشكل سريع، ومن أشهر أنواعه “التداول اليومي” وهو شراء وبيع الأسهم عبر الإنترنت على مدار يوم واحد وتحقيق من تغيرات الأسعار خلال ذلك اليوم، أما الاستثمار طويل المدى يساعدك على نمو محفظتك الاستثمارية لتحقيق أهداف مالية مستقبلية، وأشهر أنواعه “استثمار النمو” الذي يقوم على تثمين قيمة السهم في شركة واعدة مع توقع إمكاناته للنمو مما يؤدي إلى تحقيق أرباح عالية مستقبلًا، واستثمار “متوسط تكلفة الدولار” والذي يتضمن الاستثمار عبر فترات زمنية محددة مسبقًا للحد عواقب تقلب الأسعار. يتطب كلا النوعين نهجًا منظمًا للاستثمار غير مبنى على توقعات سهولة وسرعة الربح، كما ينصح الخبراء بالمزج بين النوعين في محفظتك الاستثمارية.

 

ما هو سوق الأوراق المالية؟

 

هو مكان قائم على المبدأ الاقتصادي المعروف “العرض والطلب” حيث يتواصل فيه المستثمرون لشراء وبيع أسهم الشركات بناءً على تقيمهم لقيمة تلك الأسهم في المستقبل. يمكن للمساهمين تحقيق أرباح من خلال طريقتين مختلفتين وهما أرباح الأسهم وهي مبلغ تدفعه الشركة لمساهميها بانتظام على حسب حصة المساهم، أو مكاسب رأس المال وهي الربح الناتج عن فرق أسعار بيع وشراء الأوراق المالية حيث يتم شراء السهم بسعر ثم بيعه بسعر أعلى.

 

ما هو الاستثمار في البورصة ومؤشر البورصة وما العلاقة بينهما؟

 

البورصة هي المكان المتخصص الذي يتم من خلاله بيع وشراء الأسهم سواء على أرض الواقع أو افتراضيًا، واختيار البورصة التي سوف يتم فيها عمليات بيع وشراء الأسهم يلعب دور رئيسي في تحديد مستوى الربح، وقد تم إنشاء البوصة المصرية بفرعيها في القاهرة والإسكندرية بعد سلسلة من القرارات الجمهورية حتى أستقرت على الأحكام المنظمة لها بموجب أخر قرار جمهوري رقم 191 لسنة 2009، ويتم إدارة الفرعين من قبل نفس مجلس الإدارة ويتبعان نفس قواعد التداول وأنظمة المقاصة والتسوية.

 

أما مؤشر البورصة هو المعيار الأساسي لمعرفة حالة السوق أو حالة قطاع معين في السوق، كما يعكس وضع أهم شركات التداول في البورصة مع تقييم كل شركة، ومع ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم الفردية تتأثر القيمة الإجمالية للمؤشر الفردي. لكل دولة مؤشر بورصة أو عدة مؤشرات، ومن أشهرهم عالميًا مؤشر “داو جونز” أو مؤشر “ستاندرز آند بورز 500”. أما في مصر، فيعتبر مؤشر EGX 30 التابع للبورصة المصرية هو المؤشر الأكثر متابعة، حيث يضم أعلى 30 شركة من حيث عدد المعاملات اليومية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.